كثيرًا ما يحتار الإنسان في بعض أمور الدنيا؛ كأن يقبل بأمر ما أم يرفضه، أو يحتار في الاختيار بين شيئين ولا يعلم أيهما خير له.. ولذلك علمنا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم علمنا صلاة الاستخارة.
والاسْتِخَارَةُ هي طلب الخيرة في شيء، أي طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما. «ابن حجر: فتح الباري في شرح صحيح البخاري».
شاهد أيضًا: قيمة زكاة الفطر لسنة 2022 تونس
حكم صلاة الاستخارة:
أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ، وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ» الحديث
دعاء الاستخارة فيديو :
متى يحتاج الإنسان إلى صلاة الاستخارة؟
إذا تعرض أحدنا لأمور يتحير منها وتتشكل عليه، يحتاج للجوء إلى خالق رب السموات والأرض وخالق الناس، يسأله رافعاً يديه داعياً مستخيراً بالدعاء، راجياً الصواب في الطلب، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة البال، فعندما يقدم على عمل ما كشراء سيارة، أو يريد الزواج أو يعمل في وظيفة معينة أو يريد سفراً فإنه يستخير له.
شاهد أيضًا: صلاة التهجد.. وقتها وكيفيتها وفضلها وعدد ركعاتها وفيمَ تختلف عن قيام الليل
قال النووي رحمه الله تعالى: في باب الاستخارة والمشاورة:
والاستخارة مع الله، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح، وذلك أن الإنسان عنده قصور أو تقصير، والإنسان خلق ضعيفاً، فقد تشكل عليه الأمور، وقد يتردد فيها فماذا يصنع؟
إرسال تعليق